المدير العام لشركة معادن موريتانيا يشرف من مدينة ازويرات على إنطلاق قافلة السلامة واحترام الحوزة الترابية،

اشرف المدير العام لشركة معادن موريتانياحمود ولد امحمد من مدينة ازويرات على إنطلاق قافلة السلامة واحترام الحوزة الترابية،جرت انطلاق نشاطات القافلة بحضور الوالي المساعد لولاية تيرس الزمور الوالي وكالةً وحاكم مقاطعة ازويرات، وعمدة المدينة،وجموع من المواطنين والمنقبين،

وفي كلمة له أمام الحاضرين قال المدير العام لشركة معادن موريتا السيد حمود ولد امحمد إنه يحيي سكان مدينة ازويرات العاصمة المعدنية؛ مشيراً إلى”إن مدينة الزويرات بالنسبة لشركة معادن موريتانيا، هي عاصمة التعدين الأهلي وقبلة العاملين فيه”

وأضاف نحمد الله على سلامة هذه القافلة التي انطلقت قبل أسبوع من مركز الشيخ محمد المامي بالشامي، والتي ننظم هذا النشاط بمناسبة وصولها اليوم لمدينة الزويرات مجدداً شكره لسكان المدينة، ومنوها بما لاقته القافلة من ترحيب من طرف المنقبين والمستثمرين في المجال

 وقال “إننا اليوم في هذا المكان الذي يكتسي رمزية خاصة بالنسبة لشركة معادن موريتانيا: فمن هنا أشرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على الانطلاقة الرسمية لأنشطة شركة معادن موريتانيا، قبل سبعة عشر شهرا من الآن، كما أعلن من هنا فتح مناطق واسعة من ولاية تيرس زمور أمام التعدين الأهلي بعد أن كانت مناطق مغلقة”

وأضاف “نحن هنا إذن، للمضي في تنفيذ التعهدات التي رسمها لنا رئيس الجمهورية في الفترات الماضية، وبخاصة أوامره الصريحة بضرورة تنفيذ حملات توعوية للمستغلين حول السلامة واحترام الحدود”.
وأوضح “أن تنظيم الشركة لقافلتي السلامة الأولى والثانية من القوافل التحسيسية هو بهدف القرب من العاملين في الحقل وتقديم ما يمكن من خدمات لهم”.
وقال “نحن هنا الآن للإشراف على تدشين النقطة الصحية التي اخترنا لها اسم “الحاج محمود با”،

والمؤلفة من ثلاث غرف قابلة للفك والتركيب، مخصصة لاستقبال المرضى؛ وتتوفر النقطة الصحية على كمية معتبرة من الأدوية المختلفة والموفرة مجانا، وعلى معدات

التمريض ومستلزمات الجراحة، وأدوات الإسعاف الأولي، وثلاجات لحفظ الأدوية، وأجهزة خاصة بالتعقيم”.

وأضاف “سنقوم كذلك بتوزيعات نقدية على 100 أسرة متعففة من سكان مدينة الزويرات مختارة من طرف السلطات الإدارية وفقا لمعايير حددتها، كما سيتم توزيع 75 طنا من الماء”.

وعن القافلة، أكد المدير العام في كلمته “أنها تتكون من معدات ثقيلة بينها قاطرات، وسيارات إسعاف، وصهاريج”.

وأضاف “ستكون هذه المحطة الثالثة للقافلة بعد تازيازت وتيجيريت، وستتوجه بحول الله هذه القافلة الى اميرغ عيه، والشكات واكليب اندور ووديان الخروب”.