من القلب الي القلب ../ المصطفى ولد الشيخ محمد فاضل

من القلب الي القلب ../ المصطفى ولد الشيخ محمد فاضلد لقد تأخر تعليقنا على خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، نظرا لأنه خطاب نابع من هموم الشعب و يترجم تطلعات المواطنين كافة.

وانتظرنا عن قصد مسبق لنرى ردة فعل البسطاء ومن لا احد لهم !

و في ضوء ذلك تبلورت لدينا الملحوظات الآتية :

– لقد جاء خطاب صاحب الفخامة في الوقت المناسب زمانا و مكانا ، فالبعد الزماني كونه يأتي في منتصف المأمورية الاولى لفخامته وبعد تجسد الكثير من التعهدات على أرض الواقع.

اما البعد المكاني ؛ فيتمثل في إلقاء الخطاب على الهواء مباشرة بمناسبة تخرج دفعة مميزة ونوعية من مخرجات المدرسة الوطنية للإدارة و الصحافة و القضاء!

– أن محتوى الخطاب و لغته المباشرة شكلت حديثا من القلب الى القلب ، الشيء الذي عكسه ان الخطاب المشار إليه بات على كل لسان في الشارع و الصالونات و في كل الميادين، ما يؤشر الى صدقه و صراحته التي اثلجت صدور غالبية المواطنين ، الذين تلقفوه بسرعة البرق إعجابا و امتنانا و اريحية!

– ان المواطن الموريتاني ، عموما، لم يعد بالإمكان التغرير به او مغالطته او الضحك عليه. ابدا ! بل إنه بات مسلحا بالوعي و المعرفة اللازمة لفهم الأوضاع أيا كانت. و لهذا رفض المواطن الموريتاني أولئك الذين حاولوا التشكيك في الخطاب و النيل من فخامته بالتعسف في تأويل الكلام وحمله إلى محامل سيئة و بعيدة عن منطوقه و حيثياته. فهذا المواطن يعرف من هو فخامة الرئيس، حيث منحه ثقته و إرادته من اول لحظة وحسم النزال الانتخابي لصالحه في الشوط الأول في سابقة شكلت مفاجأة من العيار الثقيل لمن هم هواة في التحليل السياسي!

ولم تخب الآمال فيه البتة ، بل انجز و ينجز حر ما وعد.

ورغم الصعاب و المطيات و التحديات التي يتأثر منها العالم بأسره ، فإن صاحب الفخامة لم يتخلى عن تعهداته لشعبه ، و ظل في موقفه الوطني المناسب و الصحيح في دعم و مؤازرة مواطنيه تحقيقا لطموحهم في حياة آمنة مستقرة ومطمئنة .

– و المنصف المتامل و القاريء للخطاب يفهم بسرعة ان كرامة المواطن الموريتاني خط احمر و لا مساومة عليها.

و لهذا فإن من يدعى صلة او دعما لفخامة الرئيس عليه ان يترجم ذلك في خدمة حقيقية للمواطنين بدون استثناء ، من خلال تقريب الخدمة لهم ، و حل مشاكلهم كافة ، و العمل على إسعادهم م تحسين مستوى معيشتهم..فمن فعل ذلك – على أرض الواقع – فهو داعم لبرنامج فخامته ، و إلا فلا !!!

إذن نحن حملة مشروع فخامة رئيس الجمهورية ” تعهداتي” كما قلنا و كررنا مرارا علينا أن نكون على موعد مع التاريخ في دعم جاد و على رؤوس الاشهاد لفخامة الرئيس و ان نكون جنودا له لتحقيق هذه المهمة الإصلاحية الوطنية النبيلة التي تحقق للوطن سؤدده و مجده و رفعته وللمواطن عيشه الرغد الكريم .

هذه هي مهمتنا ونحن لها ..

حي على الوطن حي على البناء..

عاشت موريتانيا..

شكرا لكم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ.

و الى الأمام

المصطفي الشيخ محمد فاضل

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى