وفد مالي رسمي يعزي أسر موريتانيين قتلوا في مالي

أدى وفد رسمي مالي اليوم الخميس زيارة لمقاطعة آمرج بولاية الحوض الشرقي بهدف تعزية أسر الموريتانيين السبعة الذي قتلوا داخل الأراضي المالي.
وتم تقديم التعزية باسم الرئيس المالي الانتقالي العقيد عاصيمي غويتا، في مدينة عدل بكرو، وقرية أصنت التابعة لبلدية بوكادوم بمقاطعة آمرج.
وضم الوفد المالي والى ولاية خاي العقيد موسي سومارى، ومدير ديوان والى نارا، ورئيس المجلس المقاطعي لنارا، إضافة إلى عدد من القادة العسكريين والأمنيين والوجهاء.
وقد استقبل في قرية “امبارات ارم” على الحدود الموريتانية المالية، من طرف والى الحوض الشرقي الشيخ ولد عبد الله ولد اواه، وحاكم مقاطعة عدل بكرو وعمدتها والسلطات الأمنية والعسكرية بالولاية.
ووصف والي ولاية خاي المالية العقيد موسى سوماري حادث مقتل الموريتانيين السبعة بـ”المصاب الجلل”، مردفا أنه “شكل فاجعة للشعب المالي أيضا وأن السلطات المالية باشرت منذ الوهلة الأولى له فتح تحقيق حول ملابسات هذه الجريمة النكراء حتى تقدم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم”.
وذكر الوالي بمتانة بالعلاقة الأخوية الموريتانية المالية الضاربة في القدم.
ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء عن ذوي الضحايا شكرهم للوفد المالي، ومن خلاله القيادة والشعب الماليين، مؤكدين أن هذه الزيارة تعكس الأهمية الكبرى للأخوة المتجذرة في التاريخ بين الشعبين الشقيقين.
وأكدت أنهم جددوا شكرهم للرئيس محمد ولد الغزواني ونظيره المالي على خالص تعازيهم في هذه الفاجعة التي أثبتت وقوف الدولة مع المواطن في محنه.