اللجنة الوزارية تعلن عن اجتماع مفتوحا نظرا لحساسية المرحلة وتحسبا لأية طوارئ

أعلن الوزير الأول محمد ولد بلال أن اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة انتشار “كوفيد ـ 19، يبقى مفتوحا نظرا لحساسية المرحلة الصحية الحالية وتحسبا لأية طوارئ قد تتطلب اتخاذ مزيد من التدابير الضرورية لمحاصرة هذا الوباء وكسر منحنى انتشاره.

وطالب الوزير خلال اجتماع عقدته اللجنة عبر تقنية “الفيزيوكونفرانص”، الجميع بالتزام اليقظة والتقيد بكل ما تقرره السلطات المختصة من إجراءات وقائية في هذ الصدد.

وأوصت اللجنة في نهاي اجتماعها بما يلي:
-السهر على التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية والاحترازية في المساجد والمدارس والأسواق ووسائل النقل العمومي ومختلف الفضاءات العمومية؛ وتوفير الكمامات ووسائل التعقيم الضرورية لذلك؛
-حث المواطنين على الإقبال على التطعيم الذي تقرر توسيعه ليشمل الأطفال الذين تجاوزوا سن 11 سنة علاوة على فتح المجال للجرعة الثالثة؛
-مضاعفة نقاط التطعيم، وضبط انتشارها بحيث تكون في أماكن قريبة ومرئية من جميع المواطنين المعنيين؛
-تكثيف الحملات التحسيسية حول خطورة هذا الوباء وضرورة التطعيم لتفادي مضاعفاته الخطيرة؛
-إعادة تنشيط اللجان الجهوية والمقاطعية للتحسيس، ولجان مراقبة تقيد مرتادي الأسواق بالإجراءات الاحترازية؛

زر الذهاب إلى الأعلى