تجار يستغربون تجاهل وزارة الصحة للفترة الزمنية التي سمح فيها بدخول كميات كبيرة من السجائر لا تحمل الإنذار الصحي

استغرب عدد من تجار السجائر في موريتانيا تجاهل وزارة الصحة للفترة الزمنية التي سمح فيها بدخول كميات كبيرة من السجائر قبل أن يتم الزام باعتها بكتابة الإنذار الصحي.

وقال أحد باعة السجائر إن هذه الفترة دخلت البلاد فيها كميات كبيرة من السجائر وتمت جمركتها، مشيرا إلى أن هذه الكميات سيتم بيعها على مدى فترة طويلة دون أن يكون صاحبها ملزما بكتابة الإنذار على غلافها.

وأشار إلى أن ذلك ينافي مع المساواة في الفرص بين بقية التجار، الذين الزموا بكتابته فور استيرادهم لكميات جديدة بعد نفاد الكميات العادية التي كانت بحوزتهم.

وتساءل “كيف يمكن وصول كميات جديدة من السجائر لا تحمل هذه الإنذار الذي طلبت وزارة الصحة كتابته قبل أشهر، خصوصا أن مدة وصول هذه المادة بعد شحنها لا يتجاوز شهرا؟”.

وأوضح أن البيان الذي نشرته وزارة الصحة متناقض وغير متماسك، خصوصا في ظل تزوير تاريخ الشحن من طرف بعض المستوردين، معتبرا أن المغالطات لم تعد تنطلي على أحد.

وحمل وزارتي الصحة والعدل، إضافة إلى قطاع الجمارك كامل المسؤولية في ما يحدث الآن من تجاوزات تتعلق بهذه القضية، خصوصا عدم المساواة الواضح بين المستوردين، معتبرا أن ذلك يتنافى بشكل بين مع دولة القانون التي يحرص فخامة رئيس الجمهورية على إقامتها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى