نقابة للمعلمين تنذر من خيبة أمل عارمة في أوساط المدرسين

قالت النقابة الحرة للمعلمين إن وعود تحسين الواقع المادي للمدرسين ظلت تراوح مكانها، لافتة إلى أن ما أحيط به موضوع “الزيادة المعتبرة” في الرواتب من الزخم الإعلامي وما توفر عنه من معلومات «أمور باتت تنذر بخيبة أمل عارمة في أوساط المدرسين».
وقال بيان للنقابة إن الحكومة لم توفق في إعطاء معلومات أولية عن هذه الزيادة، وإن القطاع الوصي على التهذيب لم يعلن عن «إجراءات واضحة تقطع الشك باليقين».
تزامنا مع اكتمال الفصل الأول للعام الدراسي الحالي تراوح وعود تحسين الواقع المادي للمدرسين مكانها، دون أن يعلن القطاع الوصي على التهذيب إجراءات واضحة تقطع الشك باليقين.
ولم توفق الجهات الحكومية في إعطاء معلومات أولية عن زيادة أريد لها أن تكون معتبرة؛ نظرا لما أحيطت به من زخم إعلامي واسع الانتشار أظهرت الفترة التي مضت عليه، وما توفر من معلومات عنه أمورا باتت تنذر بخيبة أمل عارمة في أوساط المدرسين.
وسبيلا لتدارك الموقف، والإبقاء على أقل درجات الأمل في تحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرسين؛ كنا في النقابة قد أودعنا لدى سكريتريا الوزارة رسالة، تحمل الرقم: 5380 بتاريخ: 08-12-2021، وتتضمن المطالبة بصرف العلاوات الفصلية نهاية الشهر الثالث في كل فصل دراسي؛ وذلك في انتظار التغلب على النواحي الفنية التي تمنع من صرفها شهريا؛ نظرا لما سيكون لهذا الإجراء من مردودية لتلك العلاوات.
وانطلاقا مما سبق؛ فإننا في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين نؤكد على ما يلي:
1- مطالبة الوزارة الوصية بالإعلان عن زيادة معتبرة لرواتب المدرسين دون مماطلة أو تسويف.
2- اتخاذ التدابير الكفيلة بصرف علاوات الفصل الأول نهاية شهر دجمبر الحالي.
3- التسريع من وتيرة عمل مشروع إعادة تثمين مهنة المدرس.
4- دعوتنا جميع منتسبينا إلى رص الصفوف والاستعداد لأي جولات نضالية قد تتعين.
5- تحميل الوزارة الوصية المسؤولية الكاملة لتأثيرات أي تصعيد قد تتضمنه الفترة المتبقية من العام الدراسي الحالي؛ إذا لم تتجاوب الجهات الحكومية مع مطالب المدرسين.
_____
المكتب التنفيذي
انواكشوط: 16 دجمبر 2021م