اتهمت وزيري الخارجية والصحة بالتآمر ضدها.. بنت أحمد زايد تدعم عزيز وتعارض الغزواني (فيديو)

قالت رئيسة حزب حواء سهلة بنت أحمد زايد، إنها دعمت الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز منذ البداية، وأنها مستمرة في ذلك، مشيرة إلى أن دعمها لخطه السياسي يعني بشكل تلقائي معارضتها للنظام الحالي.
وأشارت بنت أحمد زايد في مقابلة خاصة مع موقع “الفاروق” إلى أن معارضتها ستكون مختلفة عن المعارضة السابقة، وأنها “معارضة بناءة تستثمر في العنصر البشري، وتسعى لتقدم موريتانيا من خلال أفعال ملموسة تنطلق من حقائق وثوابت وقيم وازدهار وتنمية وتوعية للمجتمع، كما أنها ستكون عونا في نفس الوقت للحكومة لأنها تحتاج إلى ذلك، من أجل ديمقراطية حقيقية”، حسب تعبير بنت أحمد زايد.
ونفت رئيسة حزب حواء أن يكون لموقفها الحالي أي علاقة بإقالتها من رئاسة مجلس إدارة مستشفى الشيخ زايد، مشيرة إلى أنها أقيلت بسبب بعض المشاكل، واتخذ دعمها لولد عبد العزيز ذريعة لذلك، رغم أن ذلك الدعم – تقول بنت أحمد زايد- سابق عليه، مشيرة إلى أنه دعم لبرنامج وإعجاب بانجازات تحققت لصالح موريتانيا.
وأكدت ذات المتحدثة أنها مستهدفة من طرف جماعات تابعة للدولة من بينها وزيري الخارجية والصحة الحالين، وجماعات أخرى لا تريد لولد الغزواني تطبيق برنامج تعهداتي الذي تعهد به للشعب، قائلة “ذلك لم يضرنا شيئا، وكان نصرا وتقدما وازدهارا بالنسبة لنا، وأثبتنا بجدارة أن الأمم تبقى بالأخلاق والقيم”.
وعن الاتهامات الموجهة للرئيس السابق، قالت سهلة بنت أحمد زايد، أن المتهم بريء ما لم تثبت إدانته، وأن الأيام ستثبت زيف التهم الموجهة إليه.
وانتقدت رئيسة حزب حواء بشدة النظام الحالي، مشيرة إلى أن فترته انتقلت بموريتانيا من مرحلة إلى مرحلة أخرى، وتراجعت الحريات في عهده وانهار الأمن، كما تراجع الاقتصاد والصحة والتعليم، وكان عدم “التوفيق ملاحظا”، مشيرة إلى أنه يجب أن يغير فريق عمله من أجل الأحسن.