عمدة العرية يدين بشدة قمع المحتجين السلميين في تيفريت

عبر عمدة بلدية العرية التابعة لمقاطعة واد الناقة الأستاذ محمدن ولد أمغر، عن إدانته واستنكاره لما وصفه بـ “القمع العنيف الذي تعرض له سكان قرية تيفريت التابعة لبلديته مساء اليوم”.
وقال ولد أمغر في مقابلة مع “وكالة أنباء لكوارب”: “أدين هذا الظلم بأشد عبارات الإدانة، وأطالب بوضع حد له”.
وأوضح عمدة بلدية العرية، أن “المحتجين السلميين على تحويل قريتهم إلى مكب للنفايات تعرضوا للقمع من طرف بعض أفراد الدرك”، معتبرا أن هذه التصرفات لا يمكن السكوت عليها.
وأشار العمدة إلى أن “مطلب السكان شرعي ومتفهم من طرف كافة المنصفين”، مشيرا إلى “أنهم يحظون بدعم واسع في البلد، ويجب أن تستجيب السلطات لمطالبهم دون أي تردد”.
وأكد الأستاذ محمدن ولد أمغر، أن سكان قرية تيفريت التزموا طيلة مسارهم النضالي بالسلمية والابتعاد عن العنف، قائلا “بشكل حضاري محترم لجئوا للعدالة، وحكمت حكما منصفا لصالحهم، وحاوروا السلطات الإدارية، وأوضحوا بالحجة والبرهان خطر المكب على صحة الإنسان والحيوان، لكن السلطات ظلت ترفض الاستجابة لمطلب عادل، وتمسكت بالقمع والاستفزاز كأسلوب لمواجهة المواطنين السلميين العزل”.
ودعا عمدة بلدية العرية السلطات المعنية إلى إدانة القمع والظلم الذي يتعرض له سكان القرية، معبرا عن الوقوف معهم في مطالبهم المشروعة، مشددا على ضرورة الاستجابة لها في أسرع وقت.