بلدية عرفات تطلق حملة جديدة تواكب مرحلة تطور جاىحة “كورونا”

أطلقت بلدية عرفات السبت 12-12-2020، حملة تحسيسية جديدة تهدف إلى مواكبة التطور الذي وصلته الموجة الثانية من جائحة “فيروس كورونا” في بلادنا.
وتتميز الحملة الجديدة بتخصيص 7 فرق مكونة من عمال البلدية الذين تطوعوا بعطلة الأسبوع من أجل القيام بحملة تحسيس وتعبئة تشمل مختلف المحلات العامة، والأحياء الشعبية في المقاطعة.
وقال عمدة بلدية عرفات السيد الحسن ولد محمد، إن البلدية اليوم تطلق نشاطا تحسيسيا يعزز الأنشطة المكثفة التي تقوم بها لمواجهة الموجة الجديدة من كوفيد19.
وأوضح العمدة أن أنشطة بلدية عرفات التحسيسية بدأت منذ ظهور الفيروس في البلاد وواكبت ذلك عبر مراحل مختلفة، شملت توزيع أدوات التنظيف والكمامات على المراكز الصحية، كما ألزمت البلدية عمالها وزوارها باستخدام الكمامات، إضافة إلى توزيع العشرات من الأحواض المائية في المؤسسات الإدارية، وأماكن تجمع المواطنين لتنظيف الأيادي وتعقيمها بشكل مستمر، مشيرا إلى أن تلك الحملات كانت فرصة لتطبيق الإجراءات في الأسواق، وإطلاق حملات تحسيسية في السيارات عن طريق مكبرات الصوت.
وأعتبر عمدة عرفات أن النشاط المنظم اليوم من طرف البلدية يعتبر نشاطا آخر يعزز ويواكب التطور الذي وصلت إليه الجائحة في الوقت الحالي، قائلا “موظفي وأطر البلدية خصصوا عطلتهم الأسبوعية للنزول للميدان وتوزعوا إلى 7 فرق، تشمل الأسواق ومحطات النقل، وفرق في الأحياء، إضافة إلى فرق لتعقيم المباني الإدارية وهي مستمرة وستصل المساجد وأماكن تجمع المواطنين، إضافة إلى حملات التحسيس عبر الفرق الراجلة والسيارات التي تحمل مكبرات الصوت”.
وأكد السيد الحسن ولد محمد أن الفرق المذكورة ستكون نموذجا في التحسيس من حيث ارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الجسدي وتحاشي تجميع المواطنين في مكان واحد، مشيرا إلى أنهم يحملون معهم كميات من الكمامات ومواد التعقيم والتنظيف، يتم توزيعها على كبار السن، ويشرحون طرق استخدامها.
وطالب عمدة بلدية عرفات السيد الحسن ولد محمد، كافة المواطنين وسكان بلدية عرفات بشكل خاص إلى أن يعتبروا أنهم أمام عدو خطير لا يرى بالعين ومنتشر للأسف، والوقاية منه لا تكون إلا بالالتزام التام بالإجراءات الاحترازية، والكف عن التنقل غير الضروري، متمنيا أن تكون الأزمة في نهايتها وأن تصل اللقاحات في الوقت المناسب للمواطنين، مشددا على أهمية توعية كبار السن والتزامهم التام بهذه الإجراءات.
من جهة أخرى ثمن والي نواكشوط الجنوبية السيد محمد ولد السالك، المجهود الذي تقوم به البلديات في مجال التحسيس وتوعية المواطنين لمواجهة هذا الوباء، قائلا “انتهز الفرصة لأهنئ بصفة خاصة المجهود الذي تقوم بلدية عرفات”.
وأشار والي نواكشوط الجنوبية أن المجهود الوحيد المتاح حاليا لتفادي وعلاج هذا الوباء هو الوقاية منه، وتطبيق الإجراءات من أجل تجاوز الموجة الثانية، معتبرا أن الدور الذي يقع على البلديات في توعية وتحسيس المواطنين، يكتسي أهمية بالغة نتيجة لعلاقتهم بالمواطنين، ومعرفة أماكن المستهدفين منهم.
وحثّ والي نواكشوط الجنوبية السيد محمد ولد السالك، على بذل مجهود إضافي، داعيا المواطنين إلى تفهم أهمية الالتزام بجملة الوسائل الاحترازية المحددة، قائلا “إنها الوسيلة الوحيدة للتصدي لهذا الوباء الذي اجتاح العالم”.
وقد انطلقت الحملة بحضور حاكم مقاطعة عرفات والسلطات الأمنية في الولاية، ورئيس المركز الصحي في عرفات، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني في المقاطعة.
ومن المنتظر أن تشمل كافة أحياء المقاطعة، والأماكن الحساسة من حيث تواجد المواطنين، كما سيتم خلالها تعقيم وتنظيف الأسواق والمساجد، والمرافق العمومية.
كلمة الوالي:
كلمة العمدة: