كنت أظن بأن محلات بنكيلي التابعة للبنك الشعبي، أنها محلات للبنك يعمل فيها عمال البنك.بينما تبين لي اليوم أنها ليست كذلك.
لقد أخبرني أحدهم أن كل محل من هذه المحلات هو لمواطن موريتاني قرر البنك إعطاءه له مقابل ضمان يتقدم به المواطن للبنك ليتم تسليم المحل له حيث يصبح المحل محله وله نصف أرباحه،
حقيقة عدم احتكار البنك للمحلات عمل يذكر فيشكر ودعما للتشغيل وإعطاء فرصة للشباب حيث توجد الآن قرابة 200 نقطة من نقاط بنكيلي على عموم التراب الوطني وفي كل نقطة يعمل مواطن موريتاني وفي بعض النقاط يعمل ثلاثة أشخاص مما يعني:
توفير أكثر من 400 فرصة عمل من طرف البنك الشعبي للشباب الموريتاني .
إضافة كذلك إلى استفادة نحو 200مواطن موريتاني آخر وهم ملاك النقاط الذين استثمروا فيها أموالهم.
على العموم ماقام به البنك من فتح فرص العمل للشباب أفضل بكثير من كل محاولات التشغيل والوعود التي نسمعها ولانراها والفرص التي وفر البنك لايمكن التشكيك فيها فقد وفر فرص عمل للشباب ودعم أصحاب رؤوس الأموال من الشباب بالتنازل لهم عن المحلات وعن نصف أرباحها.
اسحاق